لبنان: نصر الله يدعو الى تقارب ايراني- سعودي لمواجهة ازمات المنطقة
منتدى islam4egyM :: اخبار :: سياسة
صفحة 1 من اصل 1
لبنان: نصر الله يدعو الى تقارب ايراني- سعودي لمواجهة ازمات المنطقة
دعا الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الاربعاء الى تقارب بين ايران والسعودية لحل ازمات المنطقة ومنها المعارك الدائرة في اليمن بين الحوثيين والنظام اليمني.
وقال نصر الله في كلمة القاها عبر شاشة عملاقة في احتفال حاشد اقيم في ضاحية بيروت الجنوبية لمناسبة يوم الشهيد "ندعو الى تقارب سعودي ايراني بمبادرة من السعودية نحو ايران او بالعكس لايجاد تعاون بين هذين البلدين الكبيرين والمهمين".
واضاف "في شمال اليمن حريق يحاول البعض اعطاءه طابعا مذهبيا وهو ليس كذلك (...) نحن بحاجة الى اطفائي مخلص لاطفاء الحرائق في المنطقة".
وتتهم صنعاء الحوثيين الزيديين بتلقي دعم من جهات في ايران متجنبة توجيه اصابع الاتهام مباشرة الى السلطات السعودية. وتدخلت السعودية علنا في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر في الحرب التي تدور منذ 11 آب/اغسطس بين المتمردين الشيعة والجيش اليمني عندما ردت بعمليات عسكرية على تسلل المتمردين اليمنيين الشيعة الى اراضيها.
من جهة اخرى دعا نصر الله الى تعزيز التعاون الاقليمي لحل مشكلات المنطقة منوها بالدور التركي الجديد. وقال "لا يجوز ان نتكل على الاميركيين لحل مشكلاتنا وهم الذين يصنعونها. يجب ان يبذل حكام ونخب الامة (الاسلامية) جهودا لمعالجة ازماتهم (...) وهم مدعوون الى المزيد من التواصل والتعاون الاقليمي لحل مشكلات منطقتنا".
واضاف "ننظر بايجابية كبيرة الى الدور التركي الجديد في المنطقة (...) وهو يقيم علاقات استراتيجية ممتازة مع ايران وسوريا". واعتبر نصر الله "ان الرهان على حل الصراع العربي الاسرائيلي عبر المفاوضات قد سقط نهائيا عندما انكشفت حقيقة الادارة الاميركية الجديدة التي يقودها باراك اوباما".
وقال "قبل اشهر انتخب اوباما وانتظر كثيرون تغيرات لان القيادة الجديدة تحاول اضفاء لمسة انسانية على السياسة الاميركية المتوحشة لكن سرعان ما بانت حقيقة السراب وانهارت الاوهام (...) المحصلة لسياسة اوباما التزام مطلق باسرائيل لا يراعي كرامة او مشاعر الشعوب الاسلامية وحكوماتها".
وراى ان طلب الاميركيين من المفاوض الفلسطيني استئناف المفاوضات مع اسرائيل بدون ان تتعهد، كما اشترطت عليها الولايات المتحدة سابقا، وقف او تجميد الاستيطان ادى الى الاحباط داعيا الى دعم خيار المقاومة.
وقال "كل الاطراف العربية التي كانت تراهن عليها (المفاوضات) لم نعد نسمع صوتها ولم نعد نسمع سوى الحديث عن اليأس والفشل والاحباط والطريق المسدود".
واضاف "امام تطورات عملية التسوية ندعو الامة والحكومات والشعوب الى اعادة النظر في خياراتها والى تبني خيار المقاومة والدفاع عنه وتقديم الدعم لحركات المقاومة خصوصا في لبنان وفلسطين".
وقال نصر الله في كلمة القاها عبر شاشة عملاقة في احتفال حاشد اقيم في ضاحية بيروت الجنوبية لمناسبة يوم الشهيد "ندعو الى تقارب سعودي ايراني بمبادرة من السعودية نحو ايران او بالعكس لايجاد تعاون بين هذين البلدين الكبيرين والمهمين".
واضاف "في شمال اليمن حريق يحاول البعض اعطاءه طابعا مذهبيا وهو ليس كذلك (...) نحن بحاجة الى اطفائي مخلص لاطفاء الحرائق في المنطقة".
وتتهم صنعاء الحوثيين الزيديين بتلقي دعم من جهات في ايران متجنبة توجيه اصابع الاتهام مباشرة الى السلطات السعودية. وتدخلت السعودية علنا في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر في الحرب التي تدور منذ 11 آب/اغسطس بين المتمردين الشيعة والجيش اليمني عندما ردت بعمليات عسكرية على تسلل المتمردين اليمنيين الشيعة الى اراضيها.
من جهة اخرى دعا نصر الله الى تعزيز التعاون الاقليمي لحل مشكلات المنطقة منوها بالدور التركي الجديد. وقال "لا يجوز ان نتكل على الاميركيين لحل مشكلاتنا وهم الذين يصنعونها. يجب ان يبذل حكام ونخب الامة (الاسلامية) جهودا لمعالجة ازماتهم (...) وهم مدعوون الى المزيد من التواصل والتعاون الاقليمي لحل مشكلات منطقتنا".
واضاف "ننظر بايجابية كبيرة الى الدور التركي الجديد في المنطقة (...) وهو يقيم علاقات استراتيجية ممتازة مع ايران وسوريا". واعتبر نصر الله "ان الرهان على حل الصراع العربي الاسرائيلي عبر المفاوضات قد سقط نهائيا عندما انكشفت حقيقة الادارة الاميركية الجديدة التي يقودها باراك اوباما".
وقال "قبل اشهر انتخب اوباما وانتظر كثيرون تغيرات لان القيادة الجديدة تحاول اضفاء لمسة انسانية على السياسة الاميركية المتوحشة لكن سرعان ما بانت حقيقة السراب وانهارت الاوهام (...) المحصلة لسياسة اوباما التزام مطلق باسرائيل لا يراعي كرامة او مشاعر الشعوب الاسلامية وحكوماتها".
وراى ان طلب الاميركيين من المفاوض الفلسطيني استئناف المفاوضات مع اسرائيل بدون ان تتعهد، كما اشترطت عليها الولايات المتحدة سابقا، وقف او تجميد الاستيطان ادى الى الاحباط داعيا الى دعم خيار المقاومة.
وقال "كل الاطراف العربية التي كانت تراهن عليها (المفاوضات) لم نعد نسمع صوتها ولم نعد نسمع سوى الحديث عن اليأس والفشل والاحباط والطريق المسدود".
واضاف "امام تطورات عملية التسوية ندعو الامة والحكومات والشعوب الى اعادة النظر في خياراتها والى تبني خيار المقاومة والدفاع عنه وتقديم الدعم لحركات المقاومة خصوصا في لبنان وفلسطين".
منتدى islam4egyM :: اخبار :: سياسة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى